جلسات البلازما PRP عبر الاستنشاق – Dr Ziya Yurt

جلسات البلازما PRP عبر الاستنشاق

تعريف التقنية وآلية العمل

علاج البلازما الغنية بالصفيحات (PRP) عبر الاستنشاق هو تقنية علاجية حديثة غير جراحية تُستخدم لتحفيز شفاء الأنسجة داخل الجهاز التنفسي، خاصة في حالات الأمراض المزمنة مثل الانسداد الرئوي (COPD)، الربو، وتلف الغشاء المخاطي. يتم سحب عينة من دم المريض، ثم تُفصل مكوناتها للحصول على البلازما الغنية بالصفيحات التي تحتوي على عوامل نمو وتجديد. تُحوَّل هذه البلازما إلى رذاذ ناعم يُستنشق عبر قناع تنفسي أو يُطبَّق بواسطة منظار تنفسي للوصول العميق إلى القصبات والشعب الهوائية.

الحالات التي يُستخدم فيها العلاج

يُستخدم هذا العلاج كخيار مساعد في المرضى الذين يعانون من التهابات مزمنة في القصبات، تهيج مستمر في الشعب الهوائية، ضعف تجدد النسيج المخاطي، أو بعد عمليات تنظيرية علاجية تحتاج إلى تعزيز الشفاء الداخلي. كما يُجرى في بعض الحالات لتحسين التهوية الرئوية وتحفيز التعافي بعد الإجراءات التداخلية أو في حالات الالتهاب المزمن المقاوم للأدوية.


الميزات العلاجية والفوائد المحتملة

يتميّز علاج PRP المستنشق بأنه مشتق من دم المريض ذاته، وبالتالي يقل خطر التحسس أو المضاعفات المناعية. يعزز تجدد الخلايا المخاطية ويُقلل من الالتهاب المحلي ويحسّن وظيفة الجهاز التنفسي. كما أنه إجراء بسيط، يُجرى في العيادة، ولا يتطلب تخديرًا أو إقامة في المستشفى. بعض المرضى يشعرون بتحسن في الأعراض مثل السعال وضيق النفس خلال أيام قليلة من الجلسة.

عدد الجلسات والمتابعة بعد العلاج

تُحدد عدد الجلسات حسب حالة المريض وشدة المرض، وغالبًا ما تتراوح بين 3 إلى 6 جلسات تفصل بينها أيام أو أسابيع. بعد كل جلسة، يُراقب المريض سريريًا، وقد يُطلب منه إجراء اختبارات تنفس أو صور شعاعية لتقييم الاستجابة. يُشجّع المرضى على الاستمرار بالعلاج الفيزيائي التنفسي والتوقف عن التدخين للحصول على نتائج طويلة الأمد.

WhatsApp